الصخب عيب المدينة والسفر مثل الهروب
.....والتعب لاصرت تسمع صوت جرحك ثرثره


والامل ترنيمة إحساس ٍ فقد صوت الدروب
.....والمساء طفل السماء وسط عيني تسهره

والبحر يشبه لحزني لاتحضنه الغروب
..... والمدى زيف النظر لاشفت حزنك فاخره


والوطن مثل الضنا نهدي لطعناته قلوب
.....والحزن تغريبة أقداري وقلبي دفتره


والمسافة من حدود المغفره لين الذنوب
..... اجهل وياليت لي ذنب ٍ عشان استغفره


كنت للاحزان انسج من خيوط الصبر ثوب
..... مادريت إن الحزن اكبر من إني استره


تزفر امواج الالم واطيح في حضن الهبوب
ياإلهي مابقى في راس الاحلام شعره


وصمتي اللي لو هدمته بيننا تحيا شعوب
....لكن اخترته سلاح ان ضاق صدري اشهره


ومن الاخير الحال يانفسي عنا من كل صوب
.....فلي شعورك لمتن الغيم يمكن تمطره


أبغى أوطان ٍ تلم البرد فيني ماتذوب
.....وازرع انفاسي على صدره ويقطفني أثمره


ليلة ٍ نام الامل وفيها وقررت الهروب
.....للسفر للصمت لين آخر حروف الثرثره