كلنا يعلم أن الزوجة غير ملزمة بالإنفاق على الزوج والأولاد والمنزل
لكنها تلجأ لهذا الأمر بسبب تأخرها في الزواج
فإذا وجدت الرجل الأمين الكفء الراغب في الزواج لكنه غير قادر على فتح بيت آخر
بسبب عدم توفر الإمكانات المادية لديه
فما المانع من التعاون بين الاثنين ؟
فتتحمل هي الأكثر بسبب توفر المادة لديها وعدم وجود الالتزامات المادية المرهقة لها
ويساعد الزوج بالقليل حسب استطاعته
وخير شاهد على هذا الأمر ما فعلته السيدة العظيمة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وقد كانت امرأة غنية فعرضت على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها عندما أبصرت فيه ما تطمح إليه نفسها من أمانة وحكمة وغير ذلك من الخصال الحسنة
فأعانته بمالها عندما حرمه الآخرون
وهذا كلام المصطفى عليه الصلاة والسلام عنها ولا يخفى عن الجميع:
قال عليه الصلاة والسلام ردا على السيدة عائشة رضي الله عنها : "ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدا إذ حرمني أولاد النساء"