تركيا ترحب بقيادات «الإخوان» التي ستغادر قطر –
عواصم -عمان – محمود خلوف (رويترز):-
تسبب انفجار عبوة ناسفة من المرجح أن جماعات جهادية متطرفة قد زرعتها أمس، في إحدى الطرق في سيناء عن «مقتل 6 من رجال الشرطة بينهم ضابط و5 أفراد وإصابة 2 آخرين»
من جانبها، أعلنت مديرية أمن الإسكندرية، أمس بأنها تمكنت من ضبط «خلية ، تابعة لجماعة الإخوان، متلبسة بحيازة أسلحة ومتفجرات».
وقال مصدر أمني، تحركت مجموعة من الأمن عقب وردود معلومات تفيد باعتزام عناصر تنظيم الإخوان، إحياء الجناح العسكري للتنظيم واستحداث ما يسمى «مجموعات العمليات النوعية»، التي تستهدف المنشآت الشرطية، والقوات المسلحة، ومؤيدي ثورة 30 يونيو.
وأضاف المصدر بعد ضبط المتهمين تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمكنت القوات من ضبط المتهمين من الأول حتى الخامس، وبحوزتهم سيارة، وسلاحان ناريان، وفرد خرطوش، محلي الصنع، و59 طلقة خرطوش، وقنبلتان هيكليتان، بدائيتا الصنع و5 زجاجات حارقة «مولوتوف»، و4 ألعاب نارية، وبمواجهتهم اعترفوا باشتراكهم مع المتهم الهارب، في ارتكاب عدد من الأعمال.
وفي شأن متصل، أعلنت أجهزة وزارة الداخلية المصرية عن ضبط 4 «خلايا » أخرى كانت تخطط لتنفيذ هجمات في أكثر من مكان بالإضافة إلى إثارة الشغب والمس بالسلم الأهلي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه «الخلايا تم ضبطها في محافظات دمياط والإسكندرية والدقهلية والإسماعيلية، وهي ضالعة في أحداث عنف وشغب، وضبط بحوزة المتهمين على أسلحة ومواد تحريضية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين».
على صعيد منفصل نسبت وسائل الإعلام التركية إلى الرئيس رجب طيب أردوغان قوله في ساعة متأخرة أمس الأول إن تركيا سترحب بالقيادات البارزة من جماعة الإخوان المسلمين المصرية بعدما طلبت منهم قطر مغادرة أراضيها تحت ضغوط من دول الخليج العربية الأخرى.
وقال مسؤول كبير في الجماعة مقره لندن إن قطر طلبت من سبع شخصيات بارزة في الجماعة مغادرة البلاد بعد أن ضغط عليها جيرانها كي توقف دعم الإسلاميين. ونقلت محطات تلفزيونية تركية عن أردوغان قوله للصحفيين على متن طائرة عادت به من زيارة رسمية إلى قطر أمس الأول إن الشخصيات الإخوانية البارزة ستكون موضع ترحيب في تركيا إذا رغبت في المجيء. وقطر وتركيا هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة اللتان تدعمان الإخوان بعدما أعلن الجيش المصري في العام الماضي عزل الرئيس محمد مرسي عن الحكم.
وعلى الجانب الآخر أبدت السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الخليج دعما قويا للقيادة الجديدة في مصر. فهي تعتبر الإخوان المسلمين تهديدا لأنظمة الحكم فيها. وأعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان حركة إرهابية. وتقول الجماعة إنها جماعة سلمية.