ســــأمطرك عــــشقـاً


مدخل
[ كنّك موزع صورك في طريقي
كلما دققت في حاجه .. لقيتك]


شذرات من بقايا حنين..
تتراقص طربا عناقا نحو حالمات الثريا
عندما كان لجلساتنا حكايا
وقتها..
أقبل تشريني المميز
ودقات قلبي ترافق خطواته
همسات إطلاله
فجوات خفواته
ووهج خافق ممتلئ بإنتصارته
.
.
.
تبغتني الثواني
تكسرني الوساوس
تنازعني عقارب ساعتي
ليتها تقف بعيد
بعيداً عن خيوط معطفك سيدي
بعيد عن همسات ثواني ساعتك
بعيد عن دقات خوفي
وعن زوايا أضلعي المنغمسه في حبك
المهووس حد الاشباع بـــ طّلتك
الممتن سيدي لوجودك

...............

تكسراات بُن
بقايا من ذبول شمعه
وشي من فتات البسكويت
ورفات سيجارك المعتم
أشلاء طفوله تحت مطر عشقك تدور
تدور حيث ولدت غمامة غرامك
أذهلتني تلك النظرات ..
أسرتني تلك الكلمات

أرهقت فكري وكبلت سراج مخيلتي بخرافات

أذابت ما بقى فيّ من نبضات

فـــأين أنا من جمال حضورك!!

وأين أنت من بياض مشاعري

أوأدت داخلي تلك الفتاهـ
تمردها.. شقاوتها.. مرح طفولتها
وشيءٍ من براءتها

أنسجّت بين أواصرها كماً هــائل من العبارات

فماذا عساي ان اكتبك سيدي

وكيف عساي أن اكون بين حضورك


ســــأمطرك عشقا كـــلما رمقتني بعذوبه
ســـأمطرك عشقا حينما تدعوني بأميرتي المدللهـ
ســـأمطرقلبك شغفا كلما تقربت مني
وكلما شاءت بينا اللقاءات

ســــــأمطرك دعاءاً من خالقي بأن
يحفظك لقلب عشقك حد التخمه

حد سمعي ... حد ما جال به بصرك
حد ما خالجه يوما خاطرك
حد تعاقب ليلك مع نهاري
ســــأمطرك دعاءاً خالدا لك

يا من دعوتك
تشريني الباقي
تشريني الباقي
تشريني الباقي

مخرج

[ وقفت طويلا على اعتاب مرسى الحنين
علني التقط صورا بعثرها الزمن
لم اعد أراها الا في يقظه احلامي ]




بقايا حبر
6/6/2015