مسقط- توووفه
عقب استضافتها بإذاعة هلا اف ام، والتصريحات التي أدلت بها فيما يخص علاقتها بالاتحاد والوزارة والدعم المادي، وتعرضها للإصابة وكيفية التعامل معها ومع مدربتها، والتي فندها أمين صندوق الاتحاد صديق الهاشمي ورد عليها، تصرح النبهانية لـتوووفه بعدة نقاط هامة، لتوضح تفاصيل الحوار كاملة.
بداية قالت النبهانية: “ﺑﺎﻹﺷﺎرة إلى ﻣﺎ ﻧﺷر ﻓﻲ ﺟريدتكم اﻟﻣوﻗرة ﺑﺗﺎرﯾﺦ الإثنين 3 أﻏﺳطس 2020م، وﻣﺎ ورد ﻣن ﺗﺻرﯾﺣﺎت ﻟﻠﻔﺎﺿل ﺻدﯾﻖ اﻟﮭﺎﺷﻣﻲ أمين صندوق الاتحاد العماني للتنس، ﺗﺣت ﻋﻧوان “اﻟﮭﺎﺷﻣﻲ ﯾﻔﻧد ادﻋﺎءات ﻓﺎطﻣﺔ اﻟﻧﺑﮭﺎﻧﯾﺔ، أؤكد أن الحلقة اﻟﺗﻲ ﺑﺛت ﺑإذاﻋﺔ ھﻼ اف ام، ﻟم ﯾﻛن ﻓﯾﮭﺎ أي ادﻋﺎءات ﺗﺟﺎه أﺣد وإﻧﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﺗوﺻﯾفا ﻟﺑﻌض ﻧﻘﺎط اﻟﺿﻌف اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻧﮭﺎ رﯾﺎﺿﺗﻧﺎ اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ، أكن كل اﻟود واﻟﻌرﻓﺎن ﻟﻠرﯾﺎﺿﺔ اﻟﻌﻣﺎﻧﯾﺔ واﻟﻘﺎﺋﻣﯾن ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﮭذه ﺑﻠدي وأﻋﺗز ﺑﮭﺎ وﺑﻛل رﯾﺎﺿﻲ ﻓﯾﮭﺎ وﻻ أﻋرف ﻟﻣﺎذا ﺗم ﺗﺳﻠﯾط اﻟﺿوء على ﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟﻣﺄﺧوذة ﻣن اﻟﺣوار دون اﻹﺷﺎرة إلى اﻟﻣﻘطﻊ اﻟﻛﺎﻣل واﻟﻣوﺿوع ككل”.
وأضافت:” ﻻ أدري ﻟﻣﺎذا اﺧﺗﺎر أﻣﯾن ﺻﻧدوق اﻻﺗﺣﺎد اﻟرد ﻋلى ﻻﻋﺑﺔ ﻣﻧﺗﺧب ﺑﮭذا اﻟﺷﻛل وﺑدون وﺛﺎﺋﻖ رﺳﻣية ﺗوﺿﺢ ﺻدق ادﻋﺎءاته وﻻ أعلم إن ﻛﺎن ھذا اﻟﺗﺻرﯾﺢ ﯾﻣﺛل اﻻﺗﺣﺎد رﺳﻣﯾﺎ أم أنه ﺻرح ﺑﺻﻔته اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ دون اﻟرﺟوع ﻟﻣﺟﻠس اﻹدارة، أما ﺑﺧﺻوص اﻟﻣﻠﻌب، فھﻧﺎك ملعب ﻓﻲ ﺷﺎطئ اﻟﻘرم تملكه ﺑﻠدﯾﺔ ﻣﺳﻘط الموقرة والتي قامت بتكليف الاتحاد بالإشراف عليه في ذلك الوقت، ﻋﺎم 1997 تقاعدت والدتي من وزارة التربية والتعليم الموقرة للتفريغ الكامل لتدريبي، وقامت وقتها بالتنسيق مع الاتحاد لإصلاح وترميم الملعب دون تحمل الاتحاد أي تكاليف مادية، ودربتني أنا وأخواني على الملعب والذي ساهم في مشوارنا بهذه الرياضة، انتهت قصة الملعب منذ سنوات بطلب بلدية مسقط الموقرة باسترجاعه من الاتحاد، وليس حتى الآن كما ورد في تصريح أمين صندوق الاتحاد والذي لا أدري كيف تغيب عنه معلومات دقيقة مثل هذه، أتدرب منذ سنوات في مجمع السلطان قابوس الرياضي”.
وأردفت:” لم يحدث أن عرض الاتحاد تسويق فاطمة كلاعبة أو جلب مدرب خاص لها، هل من المنطق أن يعرض أي اتحاد في أية رياضة على لاعب محترف يمثل بلده ويسافر بدون مدرب مع والدته الكبيرة في السن أن يرفض؟، أكيد لم أرفض وقد شاركت في الكثير من البطولات بدون مدرب محترف على عكس اللاعبات المحترفات، وبالنسبة لموضوع التسويق، فلو حدث ما ادعاه أمين صندوق الاتحاد من وجود عروض تسويقية فهي بالتأكيد ستكون مثبتة في محاضر الاجتماعات الرسمية لمجلس إدارة الاتحاد العماني للتنس وهذا الكلام ينطبق أيضا على مبلغ الدعم المذكور منذ 2004 حتى 2019، 16 سنة، ولو فرضا كان الكلام المنشور صحيحا، هل من العرف أن يصرح ممثل في أية جهة رياضية بما تم صرفه على رياضي يمثل وطنه الغالي؟”.
وتابعت:”تمنيت أن لم تطرح نقطة راتب والدتي، (جزء بسيط) من الاتحاد، ولكن هل يعقل أن راتب مدربة محترفة ساهمت مساهمة كبيرة في إنجازات هذه الرياضة أن يكون 100 ريال؟، للتوضيح والدتي كانت متطوعة لتدريبي وقام الاتحاد بصرف هذا المبلغ للتدريب، أما بخصوص الإصابة التي تعرضت لها نهاية 2019، كانت تتطلب تدخلا جراحيا عاجلا، فتوجهت للطب الرياضي العماني والذي نصح بالتوجه إلى سيبتار قطر لتواجد المختصين، وهناك نصحتني طبيبة مختصة بعدم التعجل في إجراء الجراحة وبدأت مرحلة من العلاج الطبيعي المكثف وعدت للسلطنة لاستكمال مشوار العلاج الطبيعي مع إحدى الأخصائيات المعروفات بمستشفى خاص”.
وأكملت:” فيما يتعلق بالدعم فقد تحدثت عن احتياجنا لزيادة الدعم من القطاع الخاص، كما توجهت بالشكر للاتحاد والوزارة على دعمهما، وبالنسبة للانتخابات المقبلة، فقد تمنيت أن من سيحالفهم الحظ في الفوز بها أن يكون لهم باع وخبرة في هذه الرياضة”.