هذه قصه اقوم بتأليفها لتوضيح مفتاح انتشار العنصريه في مجتمعنا وبعض احداثها حقيقيه
...
اسمي سالم وعمري ظ،ظ¦ سنة .. ونحن في عام ظ،ظ©ظ©ظ¥ جدي متزوج بامرأة افريقيه لهذا السبب لوني اسود .. ولكننا في الثمانينات وحتى بداية التسعينات كنا سعداء لم تكن هناك عنصريه او طبقيه في مجتمعنا .. فذلك شيخنا قد تزوج بأمته بعد ان اعتقها حصل ذلك في منتصف الثمانينات لم يكن احد يعاير اخاه المسلم عن اصله ونسبه ولكن فجأه .. منذ بداية التسعينات بدأ الناس يتعايرون وقد وصل الامر ان احد زملائي واسمه بدر نعتني بالنجس لسبب لوني شكيت به عند ادارة المدرسه ... وفي الاداره تم سؤاله : لماذا وصفت زميلك بالنجس ... فأجاب بدر : لان سالم عبد اسود ..
وقال له المدير : انه اخوك فالله فلا يجوز ان تقول ذلك عنه . فرد بدر : ذلك النجس افضل الموت لو كان اخي ... فعاقبه المدير بضربه ولكن الضرب لن يحل المشكله طبعا ..
الصدمه انني لاحضت كبار السن يفكرون مثله .. فقد سمعت عن معلم في الصف الثاني الابتدائي واسمه محمد ينضف السبوره او الصبورة بقبعة (كمة) اي طالب اسود في صفه تحقيرا لهذا الصنف من الناس ..
سألت نفسي .. هل يفكر هئولاء ان العجم والافارقه لا رب لهم ويمكن الخطأ بحقهم وتحقير شأنهم ؟
اذا حصل ذلك بسبب تربية الابناء على ان الناس طبقات .
بل وصل الامر الى مدارس تعلم القرآن ولكن بشكل مختلف فذات مره حكى لي ابن اخي ان معلمهم اخذ مجموعتهم لتعليمهم كيفية الوضوء ... فأخذ فقط اقرباءه ومعارفه لتعليمهم اما البقيه وفيهم ابن اخي فقال لهم .... تعلمو الوضوء بأنفسكم وكل شخص يصحح لزميله ؟ ..
اصبح الناس يفضلون من هم على طبقتهم ..
لماذا؟