ضمأ يقسو على الحبر حين يقصد الورق
وعجز يصرخ من وهن التعبير...
ليخون فكرٌ يرتجي إطلالة حرف واحد
وإشارات بحالة إغماء تنتاب عُصارة خيالاتي
ولا أجدُ السبيل...
وفي الضفة الأُخرى...
وعلى مقربةِِ من ربيعي الحائر
تقف أحاسيس لم أتمكن من تصويرها
كما ينبغي لتقراها وتدركها عيناك
ويعيها قلبك....
وحين يجتمع اضراب القلم...
وصمت الاحاسيس
تقف انثى لتحط رحالها على طرق عتيقه
محفوفة بمشاكشات المزاج
وشغب الشعور...
فتسقط حينها محاولاتي لإثبات قانون
".. كيد النساء.."
فأسحق مسلَماتي من قاموس الذات
لانك الظل المؤكد خلف روحي
حين تقف على قدميها وحين تنهك..
لأجل هذا...
وذاك... وذاك الخفي البعيد...
كان لابد ان أركن لتعويذات
تُسقِطُ من رأسي الناضج حد الغباء
كل أُنثى تبارز وجودي خلفك
فاستعذتُ بك من النساء كافه...
وتعويذةٌ ماثله ...
أقصدُ بها ذاك الكاهن المخترقُ ذاتك
المتلبس ذاتي المُدعي نبوءة ذاتي
ولا أخالُهُ إلا يقينا في رداء كاهن
فاستعذتُ بي منك..
وحين تشرعُ ذاتي للتعاويذ...
فإما ان تكون قد ألتهبت
أو ألهبت النار..
لتشعل بي انثى نارية المزاج
وتبعدني عن لُجة البحار التي تطفئ حرائقي
لتقربني من مواقدك..
وحين تنوي ابنة حواء....
أن تغلف جنونها
وتحيطه بعناية رجل مُحاط بأُخرى
فتلك أُمُ الحماقه
فالأنثى للانثى نارٌ وإن اُخمِدت
.
.
.