هو أبو عمرو الربيع بن حبيب بن عمرو بن الربيع بن راشد بن عمرو الأزدي الفراهيدي العماني[1]، ويلقب "بأبي عمرو البصري"، وهو ثالث أئمة العلم عند الإباضية بعد جابر بن زيد وأبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة. يقول عنه رجل الدين الإباضي الشماخي (المتوفى: 928 هـ) في كتابه السير: (طود المذهب الأشم، وبحر العلم الخضم).}}
تقول المصادر الإباضية أنّه وُلِدَ بغضفان إحدى قرى الباطنة من ساحل عمان في النصف الثاني من القرن الأول الهجري ما بين سنتي 75-80 هـ، فنشأ في كنف أبيه الصالح حبيب بن عمرو ثمَّ سكن محلة الخريبة في البصرة.
نشأ في عُمان وبها أمضى طفولته ثم سافر إلى البصرة التي كانت تغص بالعلماء في ذلك الحين وبها أخذ علوم التفسير والحديث والفقه وبرع فيها حتى صار من العلماء المعدودين في البصرة ، وبذلك استحق أن يخلف شيخه أبا عبيدة في رئاسة الدعوة الإباضية في البصرة.