همس الليل في ليلتي الأخيره
وقال :
يا هذا المُبعثر في الحياة
ما أنت بقلب السماء سوى عُتمة ليلٍ تآكل بالنهار
هل العالم قصير لنجتمع في سكوني..!!
أم ماذا يامن توسد نجومي المتلألأة...
أم الأقدار شاءت أن نلتقي بين طيات حزنٍ وهم
عودتك بلج ظلمتي عاد بي للبدايات
أعادك لحضني أعادك كي نتسامر كما كنا فيما مضى..أوربما هو هروب من عالم لم ترغب السير فيه..
يا ليلي وظلمتي التي أعشق
عُدت إليك ولحضنك فأنت المتكتم على بكائي وحافظ أسراري التي لم يسمعها غيرك...
فكل ما أكتب حرفاً يدويني بقاعٍ لا أتمنى بلوغه..
ولكن تأكد سأبقى بنفس البرواز القديم لا يُغيرني شي..
سأكتبك سراً وأحفظك مثلما عودتني أن أفعل...
همستي الأخيره
بيني وبينك لا نشاركها أحد وهي سرُنا الجديد
أحاسيس إنسان
تمتمة مشاعر
أُرخ يوم الأربعاء
الموافق الثالث عشر من شهر مايو 2020م
في الساعة الثانية والنصف