وَرَا الصـوره â¤
وَرَا الصـوره
.... ومِن بَـسْـمَـهْ على الطـايـر
أصـادفـهـا ولـهـا أنْـشَـدْْ
ومِن هَـمْـسـة " صَـبـاح الخـيـر ".
تـقـولـيـهـا بِـشِـفـاهِ الـوردْ
ومِن لـمَّـا ابـتـدا المـشـوار
وجَـمْـعـتـنـا جُـسُـور الـود
ومِن نَـظْـرةْ وَلَــهْ بِـعـيـونْ
ومِن ضَـمِّـة دفـا بـالـيّد
ومِن هـاتـفْ نِسـافِـرْ بَـهْ
حَـكـي وأشـعـار مـا تـنـعَـد
ومِن أحـلامْ . مِن أفـكـار
نـرسـمـهـا بـعـيـونِ الغَـد
ومِن أشــواقْ تِـدفـعـنـا
لمَـقْـهـىَ ، وطـاولـهْ ، ومَـوْعِـد
ومِن لـيـلْ ، وشِـفـاهِ تـذوبْ
في قُـبْـلـهْ بـنـارِ الـوْجـد
ومِن حـزنـي ، واصـراركْ :
" أبـي تـفـرحْ . غَـصـبْ . لابِـد ".
ومِن دَمْـعِـك إذا سـافَـرتْ :
" أَمـانَـهْ لا تـطـيـل البـعـد ".
ومِن صَـرخـةْ ظَـمَـا : " ويـنَـكْ ؟ "
ومِن عـاصِـفْ حـنـينْ اشــتـد
ومِن صِـدْقِ الـوَفـا اللي
لـمَـسْـتُـهْ فـيـك بـأولْ وَعـد
قَـدَرتْ أعـرفْ مِـنُـو إِنْـتي
وَرَا الصـورهْ . وَرَا المَـشـهَــد
كِـفـايَـهْ شِـفْـت كَـمْ مَـوْقِـفْ
بـيـعـطـي عـنْـك أجـمـلْ رَد
وأذكـر في مسـا لُـقْـيـا
واحـنـا بـشَـطِّ ذاكِ المَـد
وحـنـانَـكْ وأنـتِ كِـلِّـكْ عُـمْـقْ
رَسَـمْ لـي مِـيـن أنـتِ بِـجَـد
عَـرفـتْ بـداخـلـكْ إِنـسـانْ
جَـمـالـه يـفـوق كـلّ الحَـد
شِـعر / سعيد مصبح الغافري
_____________________