ملخص درس البنيان المرصوص
للعبد الفقير إلى عفو ربه
"أبو العبادلة "
ج (٣)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،،،
نواصل بتوفيق الله
ثالثاً : حسن استخدام الألفاظ : كثير من الاخوة أو الأخوات فيه خير كثير ويريد أو ينفع أخوانه ولكنه لا يحسن استخدام الألفاظ الأوقات والأمكان، وهذا ضرره أكثر من نفعه قال الإمام الشافعي :
تعهدني بنصحك بانفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعة*
فإن*النصح*بين الناس نوعً من التوبيخ لا ارضى سماعه.
إذا وجب على الناصح أن يختار أفضل العبارات ، واختيار وقت النصح ، والإ نفراد بالمنصوح.
أخيراً : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده . فإن لم يستطع فبلسانه . فإن لم يستطع فبقلبه . وذلك أضعف الإيمان"، فخيرية هذه الأمة قائمة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى : ''كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله''.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ''لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه'' فكلما رأى المؤمن أخيه مكروهاً فبادره بالنصح كام ذلك مدعاة لارتصاص بنيان الأخوة الإسلامية ''فالمؤمن مرآة أخيه''
الدعاء