صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحبـــــ ـــــــة الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي

طرقـــــة بـــــــاب الحــــــــب يـــــــــــــوما وكـــــــــــان حالـــــــي ولهانُ عاشقـــــــــــا
رايتها عـــــــلى طــــــــــــــاولة مقهى تحتسي كـــوب من الشــاي المـــحلا
شعرها يتدلا عـــــــلى الحاجبيـن أســـــــود اللـــــــون كـــــأنه الدجـــــــــاء
وابهرني جمال نقش الكفين نقشــــــــــن ابدع الرسام بـــــرسمها
رن هاتفها وصـــــــــدى صوتـــها اعــــــــذوبة يتعذب ســـــــــــــــــــامعها
وما زاد الجمال إلا عنـــــــــــــــــــدما عانــــــــــــق الكوب ولامس ثغرهــــــــا
احتست شــــــرفة وخـــــلت سبيله مطبوعا عليـــــــه رســــــــــــــــــــمُ مقوصا
لمحتنــــــــــي وانا أطالــــــع حسنها تبسمت واحمــــــــر الخد خجــــــــــــــــــــــــلا
أتت بمنـــــــــديلُ ونقشـت بــــــه وكنــــــت علــــى الطــــــرف اترقبـــا
لمحــــــت بعينها ثـــــم غادرت هذا جوابــــــــي بالمدديـــــــــل هنا
ذهبــــــت على عجل بلا تردد اتصفح بــــــــــــــــــــما خطــــــــت أناملها
صـــــــــــــــدمت بما نقــــــــــــــــــــش به عـــــباره كاد القــــــــلب ان يتفطرا
قالت هــــــــون عليك يالمحبُ ابهرتني جــــــــراتك وانـــــــــــت لها
أتيتَ على الحــــــــــــــــــب متاخراً وقلبـــــــــي معلـــــــق لحبُ اخــــــــــــــــــــــــرا