لا احد يسمع صوتك الداخلي
عندما يكون الانسان ضالاً عن طريق الحق ولنقل انه يحضر مجالس الغيبه حيث يجد من يتحدث عن الآخرين بسوء وعندها يأتي من داخله صوت بأن هذا حرام ولا يليق بمسلم ولكن لا يعير لهذا الصوت اي اهتمام لأن باعتقاده ان لا احد من الاشخاص حوله سيفكر بهذه الطريقه ولهذا لن يجرؤ على سلوك الطريق الصحيح .
بعضنا عندما يفعل شيئاً خاطئاً وتحدثه نفسه بمدى خطأ ما يفعله يتجاهلها لأن باعتقاده ان لا احد سيسانده ويقف بجانبه والشيطان يحبطه فيقول له استمر ولا تختلف مع صحبتك فيصغي لصوت الشيطان لضعف ثقته بنفسه وخوفه .
أحمد الغيثي