جاء في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)[متفق عليه].
قرأت هذا الحديث قبل بضع سنوات وكنت اقول في نفسي كيف لي ان احب الرسول اكثر من نفسي واهلي
فقد كان عمر رضي الله عنه يمشي مع النبي يوما فقال له: والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك، قال عمر: فأنت الآن، والله، أحب إلي من نفسي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر)[رواه البخاري]. ...
ومع السنوات تعلمت ان اصلي على النبي عليه الصلاة والسلام عندما اتفرغ واسبّح كثيراً ومع الوقت اصبحت احب الرسول كثيرا والان احبه اكثر من نفسي
هل هذا الحب جاء من الصلاة على النبي ام من مصاحبة الصالحين ام فعل الخير ام العباده ام كل ما ذُكر ؟