القمر متكيءٌ على غصن سحابةٍ لا تحبل بالمطر
على جبين الليل
لا يزال سِفر الحكايا مستسلماً لـ أنامل هذه الوقت
هناك قمر
استراح على اكتافي ونظراتي
يكابر الأحزان علناً
قلبه ممتلئ بالحنين واليقين في البحث عن الحب ثابت
وخريف مواسم العمر مستبد فينا بفعل الشوق ..
وتلك النبضات التي تعزف على أوتاري بشغف تناديكِ ..
قبل موت فعل اللذة بها ..
والكيف فكرة ملحة... ومليحة بكِ
حين همست نجمةٌ أتقنت السهر على زاوية تلك النجمة الاسطورة ..
لـ رفيقتها الزائرة...عن حال السطور المقروءةِ في كتاب سطوره قصتنا
منذ عمرٍ و يزيد بنا حلم جميل .. وشعور مستمر ..
لماذا يعايرنا الوجع أحياناً .. بـ الكرم..!!
والعدم...عجوز ما يزال مسافرا
الندم...ليس يعلم ذنبه و يبكي
الهرم
سفر في بحر لا نعلم له شاطئاً
الشاطئُ هاربٌ منا...يمتطي الوجع بعيدا عن طيور النورس السعيدة ..
مثقل بـ سطور بلا اجوبة للخطايا
والحال يتمتم في زواياه .. أني عاشق لاخر المواسم ..
والاماني منا دائما اكبر ..؟!
وكل ما فينا من إرادة متأججة على موقد الرؤية ..
والروح التي رفرفت هناك على قدميْ القدر..
تعلم أن النهدة تتبعها تفاصيل لا تريح معاني الحكمة فينا ..؟!
فلحظة العرى متراكمة
على بوح بلون المفاجأت
وبداخلي لا شيء يسير وفقا لـ المنطق
البحر وحده يؤمن بـ المفاجأة
يراقب و لا يتكلم
وقلبي طفل باكٍ .. تفزعه صرخات الرفض المتكررة ..
واعينٌ خلف الغيم علينا تتلصص
من يتلاعب بنا ..؟!
فالسلام الصادق بروحنا دائما ما يزمجر
وبريق طريقه ينتفض
عيناك تكتظ شوقا
تشتعل بيننا اللهفة
وهم هناك على تلال الحقد متكئين ..
بائسا يصرخون
متى ينتهي هذا الشغف بينهم
فتحليقهم يلفظ أنفاسه الأولى في كل مرة ..
معركةٌ لا تنتهى ابدا ..
لا يخسرون ابدأ فيما بينهم ..
ربما .. البحر يهدأ ، متأملا في انتظار إشراقة جديدة لـ شمسهم
يضم حلمهم دوما ..
يتثاءب.. يغفو .. من على صدر اليقين الهابط من عين نجمٍ بعيد
وزهرةٌ صغيرة هي .. نبتت على قمة التل ..
تشرئب نحو المطر الناعم
وقلبي ذاك النابض كطفل يلهو تحت المطر لا ينثني ..
والافكار تأكل نبضي
حتى حين أتى الصيف في هجمةٍ مرتدة ظليت استعد له منذ آخر قيظ
أتى الشتاء وكنتُ مع نفسي أعاني الأنتظار ..
ولم يصبني غير الشوق للحب
تساءلتُ :
لم كل الشوق متعب ..؟!
وجه الاخرون الشديد أطلق نظرةً لائمة..
قطرات خجل سالت على جبيني
في زقاق النبض
ألف من نبضة تقاتل على ابتسامةٍ خضراء
تتدلى من نوافذ الاعترافات ..
هل تسد جوع مشاعرهم ..؟!
ربما لـ مرةٍ وحيدة
ما زال سالم يتحكى عن المدينة عن صبا الأسطورة ..
انثى ظلت تتلبسني ..
تماما مثل قصائد نزار ..
آهٍ يا أبي ..
كم كنتَ تنصحني وتضربني
و أنا لم أحب في حياتي رجل أكثر عنك
قصيدةٌ تلو أخرى...زرعتها أسفل سريري...
سرا ..
فـ كانت أشجار الياسمين... وصفصافةٌ عتيقة تستجيب لـ فعل قرائتي وقصائده
ولكن سأعترف لك اني لملمتُ أخطائي واستعرت لنفسي هوية الخطيئة .. إلا واحدا
خلف سماوات الاحتياج اختبأ ممسكا بـ دقات قلبي المغوار نحوها ..
كم ناديته :
يا خطئي الصغير ..تعال
لم يفقه معنى النداء
أضحك حين أطأطئ رأسي و أقول:
أخطائي ما كان ابي ينهاني عنه
فسخرية الحياة تسرق كل الحكمة
ما زال ذكرى حديث أبي في لقائنا الأخير
يحكى عن طفل لم يكن كـ سواها ...
كيف كانت السماء تحبني بك ..؟!
تمطر لي .. حين تصيبني حمى الشوق إليها ..!
فـ ترقص الحياة لي وقتها ..
آه يا أبي سنوات كثيرة مرت ..
وصفحات تغيرت وانتهت
ومازال وجهك يملأ سماء الألحان ..
بعدما تركت لي آخر أوراقك الخضراء
تسري بين السماء و بيني ..
فعلى أهبة السؤال..يقف النور
هل تكفي ألف امنية .. لغزل شال الوهج
حتى يعلو الضحيح وتمنح الاماني
"نداء القلب" او دعاء قلب...و ابتسامة غيمة..!
تستجدي حكايات في عين القمر
بعض انفاسها صورة بيضاء دوما ما تطيعني
فآه حين قلت ان الورود كلها تحبني ..
همسه /
باقيا ابدا هكذا
باقيا
لا منسي
يربكني الوقت برجفة
كنجم يدس الفرح بين يديَّ
يترك بين أناملي شفتين من نور
يؤرخان لسطور قادمة
يهمس في دمي هناااكــ وأضيىء ..
كاختلاس نظرت اليه مطولا بين الخطى والاعناق ..