لا يفقدك:
إلا من عاش الوجود بزخم ما به ...
وما يحيط به ... وما عليه
"عيش الغرباء" ....
ولا يشتاقك:
إلا من غاب عن ناظرك بصوته ... و صورته ...
وحرفه ... وقد ظنّ بذلك أنه القادر على محو ذكرك !
فلم:
يجد بعد كل ذاك إلا "الفشل"
فعاد يجري ليرتمي "بحضنك" ....
ولا يُحبك بحق:
إلا من حلّت روحه روحك ...
وقد انعدمت السعادة من دونك ...
وتعم مباهحها بحضورك ...
وكلما:
أبعدته الحياة عنك ... أو دبَّالجدبخضراء
الودفي قلبه ... أتاك يعدو ... بعد أن أعياهالوجد...
والشوق... قد بلغ منهمنتهاه.