كل العتب يوقف على شفاه الحروف وابتسم
لما أشوفك بعد طول غياب تخذلني الحروف
يا صاحبي قـلـبـي من الغيبه تعذب وانقـســم
قسمٍ معك والقسم الآخر في قديمات الرفوف
اعاتـبـك هـالـيـوم لانـه غـيـبـتـك نـيـبـان سـم
صاب اقدمي وانا على سكة ملاقاتـك شغوف
هذه العلاقة صاحبي يبغـى لـهـا حـد وحـسـم
لو تتعب أقدامك على وصلي واتعب لك خفوف
تغيب وترجع والـتعـب والـمـوت لما تـبـتـســم
ورموش عينك حدهن أشد من حد السـيـــوف
لى سلهمن راعي الفدي من صدمته يذبح عسم
وتتشتت حروف القصايد وتبعــثـر هالصـفـوف
قبل اعـرفك كنت الخبير بْفـن كــراس الـرسـم
واليوم تحويني السعاده برسمة الوان الطيوف
ايد المطيه لى ضلعت حدوها لصحاب الوسـم
وقصيدتي مثل المطيه بين عـقـل وبين خوف
لـكــن غـيابـك طـال وانا عادتي ماطري اسـم
اما تــكــمـل غـيـبـتـك ولا تـرد ردت عـكــوف
أحمد المعمري فلك