ذُبُـــول!!


ذُبُــول!*




أَلا يـا هـائِمـاً إنّـي بَعيـدٌ
ولا أدري إذا ما كُنـتُ حَيّــا!*
فـإنَّ الحُــبَّ في قلـبـي جريحٌ
وإنَّ الجُـرحَ قد أمْضـى سِنِيّـا
فَـلا قد أبْرَأَ الجُــرحَ الدَّواءُ
ولا أرْدى أنِـيـنَ القَـلبِ فِيّــا!
أَبـادَ النُّـورَ معشـوقـي و جَـارَ
و أبكـاني وما كانَ الوفِـيّــا!!
تُـرى هل قلبيَ المحطـومُ صَخْرٌ
يُطـيقُ الغَـدْرَ و الشَّـرَّ الشّقـيّـا؟؟
أغـاني النّـاي في قلبي تـنُـوحُ
كَفـى بالحُـبِّ جـبّــاراً عَصِيّــا
كَفَـى بالعِشـقِ تَعذيبــاً و نَهْـبـاً
و فِكْــراً مُسْتَـفَـزّاً جـاهِلِـيّــا
فَـيــا صَـبٌّ تَمَــهَّـل إنَّ حُبّــي
كَـأوهامٍ و شَيطـاناً بَغِــيّـا
و جــالِسْ زَهــرَةً حَسْنــاءَ عَنّـي
فَـإنّـي لستُ زَهـراً أو حُلِيّــا
أَهــابُ الحُبَّ أن يحـيا جديداً
أهــابُ الكَيـدَ أن يطغــى عَلَيّــا
و أبْقـى عُتمـةً في نَجــمِ نبضـي
و زَهـراً ذابِلاً يـبكي لَظِــيّـا!*