قصة خياليه .
المغايبه .
منذ ان كان في عمر العاشرة وهو يشتكي من كعب قدميه التي تسبب له الأم الشديد لم اعرف لماذا ولكني لأني شقيقه الأكبر اخذته للمستشفى واخبرني الأطباء انه لا يعاني من اي مشكله .
مرت السنوات ودخل لص منزلنا قبل منتصف الليل بقليل شاهد اخي وجه اللص الذي قتل ابي فركضنا خلفه بسرعه لملاحقة اللص الهارب . كان اسرع مني رغم انه في سن ال15 وانا في 19 من عمري . ثم امسك باللص وقتله بغرس اصبعه داخل رقبته . واللص كان قزما ربما في سن 17 .
كنت اشك ان اخي ليس طبيعيا فبعد ان قتل اللص رأيته يقف على اطراف اصابعه تمام كالمغيب . وعند الغرب يسمى المستذئب . تسائلت ان كان يمكن علاجه فسألت اهل العلم فلم اجد جوابا . عن حالة المستذئب واردت سؤال بعض المغايبه ولكنهم يهاجمونني اذا رأوني . واحمي نفسيه بقطعه نقديه من الفضه .
حالة المغيب تضهر لدى اخي عندما يغضب . فقط خلافا لباقي المغايبه الذين تكون حالة المغيب ظاهر اثناء وطوال الليل . حاول مهاجمتي ذات مره ولكنه توقف تذكر نوعا ما بأني اخاه الأكبر . فاخبرت احد اهل العلم فقال لي بأن تحوله لمغيب لم يكتمل ولكن قد تسوء الأحوال اذا التقى بمغايبه اخرين سوف يقومون بعضه ليكتمل تحوله .
لهذا قررت الإنضمام لجماعة صائدي المغايبه . كي اقتلهم وقد اجد مغيبا او مستذئبا يحمل الجواب لسؤالي .
للقصه بقيه . ويعتمد على ردودكم المشجعه . فربما اكملها وربما لا .
تأليف أحمد الغيثي