لا يخلو انسان من تلكم الأحزان التي تثقل كاهله ...
وتلقي به في دهاليز القلق ... ليعيش في أتون الضياع ...
وجدتك ذاك الملاذ الذي به اواسي جراحي ...
وارسم على ثغر المحن ابتساماتي ...
في قربك سعادة لا توصف ...
وفي بعدك موت محقق ...
كم يخالجني الخوف من المجهول ... وانا انتقل عبر بوابة الزمن ...
والأيام تبحر بي في بحر من المحن ... زادي من السعادة قليل ...
وذاك السفر إلى شواطئ السعادة بعيد ...
فما يكون حالي في غيابك ؟!
غير كحال ذاك الغريق ...
رأيت في قربك خلاصي من دوامة الشتات ...
وتلك السعادة التي تغمرني حين تلامسني يديك ...
لتمسح عني عناء السنين ...
همسة :
هنا رجاء تنقطع اوتار صوته ... بعد أن يبلغ مداه سمعك ...
ويستقر في سويداء قلبك ... أن ادركيني ... وكوني لي دواء العليل.