لوحة مشغولة بطريق بالذاكرة
مدخل /
تدندن بثقة وغرام
وكل شيء في حياتها بأطار من احلام مفرغة
تسكن في أرواحنا بعض النهايات
في زمن لا يجف بريقها
أزعم بك وبكل اللغات أن قبلتي بحجم الشمس
ورغبتي أصدق من أن تؤجل لاي ظرف
ليتني استطيع التنفس بعمق القبلات ..
كي يتسنى لي التمتع بجمال أنفاسكِ بطريقي
وتعديل جسمك الفاتن بما يضمن وقوعي في ولهكِ وغرامكِ
سيخبرك التفكير كم كانت ومازالت رغبتي عظيمة..
وكم كان الشوق الذي بداخلي جامح المشاعر
ستبكين على البعد الذي أهدرناه معا
وسأحزن على الفجر الذي أخفق في تبنينا
حيث لا معنى للتأخير والخجل والتردد ولا جدوى من الندم
ربما يمر الوقت تلو الاخر...
قد يقول لك أحدهم أنا هنا ليخفف عنك بعض الألم
لكنك حينها ستعرف بأن فصول الحب قد تنفد تماما
ولن يتبق منها سوى بعض المناديل المبللة على الاطلال
وسيزورك القمر وأنت مشغول برسم الشمس القبلة التي عجزت أرضك عن احتوائها
ففي مهدك وذاكرتك فصول قد أمتلئت بالثقة ..
وأدركتك دروب الرغبة طويلا قبل عذاب الذات فيكِ
ستكون ايامي بألوان ملامحنا من هنا
والذاكرة المدودسة قصة تبحث عن قصيدة ...
ولوحتي تدثر خطوطها المكسورة
تنام مرتجفة بين مسافة تميل للسماء
وبين دهشة لقطرات من عطر تعني كل شيئا ..
تبعد عن خطوط حمراء لا تحرس وطن المعنى فينا
عاجزة عن التصفيق والتطبيل عن الإلتفات للضعف
ومستعدة للرقص مكتفية بالإخضرار الذي تعكسه
وتمده قافية التأمل والعشق ..
من عطر الرسم واحتشاد الانبهار
كعينان تسبحان في خيال يتدلي على اطار ذهبي مكتمل
كألوان غير افتراضية تلوح في افق العاطفة
تنساب بهدوء ودفء .. تنمو في قلوبنا النابض بالحب والسعادة والفرح ..
وتتساقط اوجاعها على مهل ..
همسة /
لوحة بإطارها ترقص في احشائي
وعيناها تسبحان في خيالي
وأنا أتدلى بين لحظة وأخرى
وليس بحوزتي سوى حديث بين سطوره ذكرك
وثمة علاقة من نور على جبيني و معنى للعبارة اؤمن به زوايا الفهم ..
تصعد باهتمامي وليس هناك غيرها ..