الفارس اللي ما خطف حلم الغزال
كلما يجي ليلٍ عسف للشعر خيل
أكتب غزل والخل من وحي الخيال
كلما بـرق زيـنٍ دفـع للـود سيـل
ياخذ من أفكاري وترحل به الشمال
واللي بقى ف القلب يمحيـه البديل
لين إرعدت غيمة على روس الجبال
من سيـلها أضحى وداد القلب غيـل
يومٍ حكت نادت على الصعب المحال
من صـوتـها يهـفو إليها المستحـيل
نادت علـى قلــبٍ تنــكّر للـوصـال
ليـن إبـتلا من صـوتها بليلٍ طـويـل
ما حيلـته والصـوت يرسـمها مـثال
كنه يقـول القلب للــصاحب دليــل
ودّه يرى إن جـاد صــوته بالجـمال
ولا جمـال الصــوت كـفٍ للبــخيل
قد جـات والغـشوه سـتار الإحتمال
ودّي تـشيل وبيـن أفضل لا تـشيل
يوم نتصر ع الصوت وجهك ف النزال
أدركت أن الـصـوت منـصف للجميـل
والفارس اللي قد خطف حلم الغزال
كلما يجـي ليلٍ عسـف للــهم خـيل