الفزورة رقم (1)
صدوقٌ أمين قويٌ مُهاب
صبورٌ حليمٌ دعا للصواب
ٍّ بسرٍّبدا ثم نادى الخطاب
وطهر مكة نال الثوابْ
أزالَ الظلامَ وكُلَّ الضَّبابْ
أتمَّ لنا الدينَ.. قامَ الجوابْ
ووحَّدَ شملاً أعاد الحِساب
وصِرْنا به قدوة لا نَهابْ
بقلمي
السؤال..من المقصود في الأبيات ؟
الاجابة: سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
الفزورة رقم (6)
أروي لكم عن قصة للمصطفى
إذ قام يوما للجهاد منظما
رصف الصفوف كما الصلاة تصفهم
فكأنهم بنيان سد أحكما
وتجول المختار بين صفوفهم
فإذا بشخص بينهم متقدما
قد غير الصف القويم خروجه
نظر الرسول إليه ثم تبسما
وبعود غصن للصفوف أعاده
وأعاد للصف القويم تقوما
قال الفتى في رقة وتمسكنن
يشكو إلى المختار منه تألما
آلمتني بالعود ياخير الورى
فاستغرب الجمع الغفير وهمهما
هذا محمد كاشفا عن بطنه
تفديه روحي مرسلا ومعلما
يعطيه ذاك العود دون تردد
ويقول خذ مني القصاص مسلما
ويعانق البطن الشريف بوجهه
متبركا متمرغا. كي يغنما
ياسيدي إني خرجت مجاهدا
وعدونا جيش يسير عرمرما
لا علم لي إن كنت أمسي بينكم
حيا لعلي أو قتيلا ربما
فإذا قتلت فلست أدري موئلي
في جنة أم في سعير أضرما
لكن جلدك مس جلدي علني
أمضي وجلدي عن جهنم حُرّماً
صلى عليك الله ياخير الورى
قد صار حبك في شرايني دما
من هو الصحابي صاحب الموقف مع رسول الله؟
الاجابة..الصحابي سواد بن غزية رضي الله عنه