بدأت ترتيبات الزواج وبدأت معها الطلبات التي لا تنتهي،
حقق الله السعادة وتزوجت البنت الجميلة..
مرت شهور الفرح السريعة، فترة الراحة والدلال
كانت هناك مناوشات، في المطبخ تقوم بها الجميلة..
صحن فول، بيض وطماطم، قشطة بسكر وغيرها من الوجبات السريعة
تحاول بها ان تمتلك بطن الرجل الذي يوصلها لقلبه
ولكن
لن تبقى الحياة واقفةٌ على تلك الاطباق البسيطة
فالتراث مليء بوجباته
والعماني أشهى الاطباق الى قلبه تلك التي من التراث تأتي..
سالم يتغزل بخبز أمه،، وثريد أمه،، وعصيدة أمه،، وهريس أمه..
والزوجة مروم، يمغصها بطنها من الغيرة..
تقوله: بسويلك بيض وطماط
قالها: لا ما باغي امي بتسوي الليلة ثريد
وكما بو تنعصر كبدها مروم مسكينه.
وكما للرجال مواقف فالنساء لهن مواقف
قررت ان تتعلم كيفية عمل الخبز العماني
كي تتفنن في اطباقها وتصنع ما لذ وطاب لبعلها
عله يراضيها بكسرة ذهب، والا يقولها مشكوره ما قصرتي
وتجلس تتكسف مستحيه من كلامه.
المهم مرووم جلست جنب عموتها ام زوجها وهيه تسوي خبز
وفاكه عينها وحلقها من سرعة عموتها في تحضير الخبز
ولسان حالها يقول: حشا ما يحرقها الطوبج.
مسكت مروم العجين
واتخذت وضعية الطيران وخلت العجين على الطوبج
بدأت بالتحريك
وبدأت ايدها تحترق
تحملت وحاولت تكمل اول خبزه
لكن في نصح الطوبج طاحت ع ظهرها من الألم فقيره.
والخبزة صارت كما البطانية.
والساعة ثمان المغرب جايبينها ايدها مربوطة من المستشفى
حليلها احترقت..
بس فقيره ما يأست
وحاولت وهيه تقول في نفسها: عن يقولو عني اهلي ما علموني وما بتعلم
عموما تو مرووم تسوي أحلي خبز
وتسوي قروص
وماشي ما تسويه
يقولو اوين تو جالسه تلف ورق عنب
وابشركم زوجها واصل وزنه 100كج
وما يطيع عليها مخلنها في قلبه وفي عينه وفي بطنه
وعموتها ما تسوي شي في البيت بس تتقهوى وتناقر الشايب
وكل ما سألنها الجارات من مسوي هالاكل؟؟
تقول العجوز: مسوتنه حبيبتي الغالية حرمة ولدي مرروم ما مقصره، مريحتني
ومروم فقيره من كثر ما تبتسم وفرحانة راحت تعدل اخر ضرس في حلقها لأنه خربان ويوم تبتسم يطلع، ابتسامه عريضة جداً يا مررروم.
من قدك
هي من مراحل حياة الانثى ولابد لها من التعلم.
- ما رأيكم في مرووم؟
- هل تعلم الطبخ بكافة انواعه يعتبر من واجبات الزوجة؟
- وهل يعتبر الطبخ سلاح في يد الانثى ينفعها؟