في الحلم الأمس أنا أنا
قبل الظهيرة مع الرفاق
سكة واسعة بيضاء
ذهبت عنهم الى اقرب شارع وحيد
من دون خطا
تركت صمتي اعزل
في جيب احد رفاقي
كانو تحت الجرف قبل ان تصل لهم الظهيرة
لم اعد بعدها لهم
رحلو جميع من دون اثر
وبقيت السكة تظيق وتظيق
حتا لامس الغروب الشارع
المتسكع خلف دار العزلة
خافت الظهيرة منهم ورحلت ايضا
يعرفوني جيدا اني لا استطيع افتح الباب
برغم انا الباب في الساحة الواسعة
كنت لا املك المال كي اشتري لها عود ثقاب
في ثلاجة الغرفة ضلام
و زجاجة فارغة من التعبير
ومقلمة اضافر لحبيبتي حمامة
كانت الثلاجة تشبه اليقطينة
قبلة على المفتاح الأسمر
المتربص دائما
لمن لا اعرف ..
سافرو كل الرفاق ومعهم الظهيرة
بقيت حمامة لي
كان الوقت يتسكع خلف صمتي
طرقت الباب لم يجيبني ذالك المتسول
كان وقتها ليل ثمل
لالا نصف الليل فقط
ذهبت الى البار القريب من فمها
جلست على الطاولة شربت اسمها
كتبت لها اني الان اسافر مع الدخان
وفي معطفي اسمها
اتاني الذي يقدم الطلبات مغمض العينين
ترك على الطاولة تفاحتبن
ورحل الى السرير ونام مع الرفاق
مسكت اطراف وحدتي
وضميت في معطفي التفاحتين
كان قلبي يفتح زرين من معطفي
ورن هاتفي الذي كان يلهو في الكاس
من المتصل الان لي
وانا نصف عاري من الحب
تركت معطفي مفتوح
ذهبت الى الثلاجة افتح صبري
وجدت في داخلها
كل الرفاق يقلمون اضافر حمامة
ويمشون مع عطرها الرخيص