صفحات مُبعثرة

كم من المرات التي قد مضت وأقول : بيني وبين نفسي ... بأني سأُعيد ترتيب صفحاتي المبعثرة..

*

القريب البعيد

دائماً أقول : عما قريب و لكن .. !! القريب .. كل ما أُدرك طرفه يعود ليبتعد

ف وربي بتُ لا أتحمل .. ولا تتحمل روحي ما يحدث ..

*

فرحتي اليتيمة

فكلَ ما جئتُ لأبحث عن فرحة يتيمة .. تُطمس .. من حيث لا أعلم .. وأجد مكانها قممٌ من الأحزان تعكر صفو فرحتي ..

*

ذاك المكان

توسدتُ ذاك المكان رُغم حلكة ظُلمته .. ولكن..!! كان أشبه بقوقعة .. بجوفه لؤلؤة أضاءت زواياه .

أما الآن .. حتى نهاري .. يكاد يُصبح مستنقع مُظلم .. ما بين المجرات.


*

قلبـــــــــــــــي

لم أكُن يوماً كـ كتابٌ مُغلق .. كما أني لستُ كـ كتابٌ .. يسهُل فتحه.

فبقلبي أكوامٌ من الصفحات المبعثرة حتى عقلي لم يستوعِب فحواها .


*

مساءاتي

ما هي إلا كالمخمور الذي تجرع آلامها وآهاتها حتى ..ثمل.

فجميع الأمكنة قد ضاقت و أظلمت و إرتدت ردائها الأسود المشؤوم .

فصرتُ أحكي لنفسي .. أن هناك روحٌ قد سكنت في جسد إنسان .. قد تحطم ... فبدأ بالذبول كأغصان الشجر الميتة .


*


ليالٍ لا تُنتسى

كم من الليالي وأنا أبحث ..!!

بين أروقة مشاعري عن شيء لا أعلم ما يكون .

أبحث .. وأبحث .. ولكني..!! لا أجد شيء..

فقد تكبلت المشاعر جميعها ..

حتى أني لم أفقه لِمَّ حكمتُ بسجنها .. وإبادتها .

*


أتعلمون

لم أفقه الأسطر بعاليه إلى ما تصبوا

ولم أفهم شيئاً *مما كتبتُ