السلام عليكم ورحمة الله
من وجهت نظري ليست القضية حجز أو غيره أو مع أو ضد ، هناك دائما لك شيء عوامل ، في أيام زمان الأجداد ، كانت البنت بمجرد أن تبلغ الأعوام قد تم وضع ختم الحجز عليها ، هي لأبن عمها أو أبن خالها أو ... الخ ، وذلك الشيء إستمر لأجيال كثيرة ومتوارثه أيضاً ، ما هو السبب ، يقولون التقاليد الموروثة ، ولم تكن تلك قضية كبيرة على مستوى في ذلك الزمان ، فبعض تلك الزواجات التي حدثت بفعل الحجز أصبحت ناجحة ، بل أصبحت قصص تتداول أيضاً وبعضها وصلت إلى تجسيدها في مسلسلات ، ذلك جيل قد رحل الأن ، اليوم هذا الأمر موجود أيضاً ، سوى كان الحجز من الولد نفسه أو من أهله ، فأنا ضد هذا الشيء ، يا ترى لماذا اخترت أن أكون ضد هذا الشيء ، التفسير بسيط ، إختلف الحال وتغيرت الثقافات ، فاليوم نحن في عصر التطور ، بمعنى أنه يمكن للبنت أيضاً أن تختار رجل حياتها وبالصفات المطلوبة ، وكذا الحال مع الشاب أيضاً ، بل هناك أيضاً قانون يقف في صفهم معتمد ومشهود به في المحاكم ، لا يوجد زواج غصب ، فأذا كان الشاب قد حجز فتاة له ، ويريدها ويريد منها الصبر أيضاً حتى يصطلح حالة ، فتلك الفتاة قد أسرت قلبه ومتعلق بها ومستعد أن يضحي لها ، المسألة تعود إلى الفتاة نفسها هل هي ضد أم مع ، ذلك يكون اختيارها في هذه الوقائع ، فهي التي ترفض أو توافق ، أم من جانبي الأخر ، فلا بد أن لا تنتظر الفتاة حجز مسبق ، بل عليها أن تبدء حياتها الذهبية ، فلا تعلم ما هو قدرها المكتوب ، شكرا لك أخي الفاضل على قلمك الجميل ، حفظك الرحمن ورعاك.