كما نلاحظ في الآونة الأخيرة كثرة وتوسع ظاهرة المعاكسات بجميع أنواعها وأشكالها بشكل ملحوظ وملفت للنظر في الأسواق والمجمعات التجارية وغيره إلى أن وصل هذا التوسع إلى المستشفيات والعيادات الطبية الحكومية والخاصة ومن هنا السؤال إلى أين سيتوقف هذا التوسع ؟ ومتى ؟ وما هي الظواهر المترتبة على هذا التوسع ؟ لا نعلم ! هذا هو الجواب المعتاد أن نقوله , في السابق لم يكن هناك أحد لديه الجرأة بأن يعاكس امرأة أو فتاة أما الآن الوضع أصبح عادياً بل الآن أنقلب الحال بدأت المرأة أو الفتاة ملاحقة الرجل والشاب ومعاكسته ومن عوامل معاكسة المرأة للرجل هي الحرية المطلقة للمرأة بشكل عام , كثرة أماكن المعاكسة , قلة الوازع الديني , نقص الجانب العاطفي لدى الفتاة أو المرأة , وبداية المعاكسة تكون بالخضوع بالقول، ثم العشق، ثم المواعيد، وهكذا وكما قيل: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء, وكما أثبت بعض العلماء أن المعاكسة عادة تتأثر بالبيئة المحيطة بالشخص , ونحن نوجه الكلام ليس للفتيات فحسب بل الشباب أيضاً فالمعاكسة شر ليس له نهاية إلا لمن تاب وعرف طريق الخير.