تعد مشكلة المخدرات حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح علي الجهاز العصبي والدماغ.

للاسف هذه الافة بدت في الإنتشار في مجتمعنا وبين شبابنا بشكل مخيف جدا على حسب الإحصائيات التي
تطلعنا عليها الجهات المختصة ، سواء من مروجين لها أو متعاطين.


لهذا يجب أن تتعاون جهود مؤسسات الدولة وأفرادها إبتداءا من المنزل والأسرة وحتى الجهات القانونية التي
تمثل القانون الذي يقتص من مروجين هذه المخدرات بين الشباب .


بالطبع الشباب الصغير في العمر والمحب للتجربة هو المستهدف دائما بحكم عمره وقلة خبرته

وهذا ما نراه من ضحايا لهذه المخدرات دائما من فئات عمرية شابة جدا للاسف الشديد.


لهذا التثقيف والتوعية يجب أن تكون حاضرة في البيت والمدرسة وفي الأعلام بشكل أكبر
كذلك القانون يجب أن يكون أكثر قسوة مما هو عليه ، ومراكز العلاج لمن يرغب في التخلص
من إدمان هذه المواد يجب أن يكون علاجا وفق مواصفات عاليه وفاعله لكل من سلك هذا الطريق
ولا يرغب في العودة له.


شكرا لطرح هذا القضية الهامة.