لو سمحتي |
عيدي كل اللي تفضلتي وقلتي |
ماسمعتك |
لإني فعلا ً كنت سالي |
كنت مبحر في خيالي |
مره من دونك , و مره معك أنتي |
بصراحه كنت أخونك |
كنت أخونك |
مع شفاياك وعيونك |
وما سمعتك |
للضحكه اللي في شفاتك تعابير |
وللسلهمه اللي في عيونك سوالف |
لي مع نظر عينك دروب ومشاوير |
ولي مع سناء ضحكتك عهد وتحالف |
لاقلت أسف تقبلين المعاذير |
طيب فديتك ياهوى الروح أسف |
سليت عنَك فيك مارحت للغير |
ودامي معك سالي أظن مايخالف |
أناظر عيونك سماء والنظر طير |
وأراقب شفاهك وأنا فيك تالف |
المعذره ومادام جيتك على خير |
نرجع نكمل مابقى من السوالف |
العفو ماكنت أقصد |
إني أقصد |
لكن أنتي بصراحه |
من يسولف معك |
يقصد |
حتى لو ماكان يقصد |
حتى لو ماكان شاعر |
بتنولد فيه المشاعر |
ويمتطي صهوة خياله ويركب إحساسه ويبعد |
ودامها عيونك ملاذه راح يبعد |
وكل ماقرب بيبعد |
لين مايوصل لكونك وقتها يتعب ويقعد |
وتنتهي رحله وتبدا |
مع شفاتك له رحله |
وتأخذه الغفله ويقصد حتى لو ماكان يقصد |
لانتهت رحلة عيونك , تبتدي رحلة شفاك |
ولانتهت رحلة شفاتك , أبتدي أذبل وأذوب |
أنتهي مع مبتداك , وأبتدي مع منتهاك |
والنتيجه شوف عينك, شمسي مالت للغروب |
لأبتديتك ماأنتهيتك حتى لو شعري نهاك |
يبقى بوحي فيك قاصر,والمخافه من الذنوب |
مع عيونك مع شفاتك طالت دروبي معاك |
لاقدرت أوصل لشفي ولاقدرت أرجع وأتوب |
يسألك يانور عيني , قلب ذايب في حلاك |
لابغيت أوصل لذاتك أسلك أي من الدروب |
إييه وش كنا نقووول |
منهو كان اللي يتكلم |
رمشك الناعس حياتي وإلا مبسمك الخجول |
وإلا أنتي |
منهو أنتي يابعد عمري ياأنتي |
لو تكرمتي وسمحتي |
عيدي كل اللي تفضلتي ,, وقلتي |
لإني فعلاً ماسمعتك |
ليه لإني كنت أخونك |
كنت أخونك |
مع شفاياك ,, وعيونك |
وما سمعتك ! |