قصيدة للشاعر حمدان بن محمد بن راشد الــ مكتوم "فزاع"
في رثاء المغفور له بإذن الله "الشيخ زايد"


الحزن طعمه مر والفرقه أمر
وايامنا تقسى علينا بظروفها

اللي عليك دموع شعبك تنهمر
مواطنين بلادنا وضيوفها

لوتمنحك الاعمار وانت اغلى عمر
معروفك مغطي على معروفها

من يقنع القبار ما يحفر قبر
قلوبنا قبرك ياليت تشوفها

الارض لو تملك احاسيس ونظر
كان استحت ماتدفنك في جوفها

والشمس لو تكسف على موت البشر
في يوم موتك صار يوم كسوفها

لكن نؤمن بالقضاء وبالقدر
وماجابت الدنيا لنا بصدوفها

يكفي ايديك من المكارم والفخر
ان الفقارى عاشت من كفوفها

فيك السحاب يعزي غصون الشجر
الى ذعاذيع الهوى تلوفها

حتى القصيدة لوبغيت اكتب شطر
ماطاوعتني في رثاك حروفها

ليتك مسافر ننتظره من الشعر
كان الامل هدى النفوس وخوفها

لكننا بسئل سؤال مختصر
عن المواطن في البلد وظيوفها

اهل الكتوف الي تشيلك للقبر
ويش هو شعور قلوبها لكتوفها ؟