مادام ان الضماير لو صحينا ميتة فينا

أنا رايي.. ننام وما نعيش الا على الأحلام


نحلْم ان الندى يثمر ويزهِر منه وادينا

ولا نعيش ونشوف ان السما تقفر بها الأيام


ننام احسن ولا نصحى وتتعرّى امانينا
نشك..نظن.. ولا نتأكد ان آمالنا تنضام


ولا نمشي غصب عنّا وحاجتنا تمشّينا

رؤوس عْزازنا منحنية ومكسورة الأقلام


واذا متنا على طرد السراب..الموت يرضينا

مادام ان الطريق اللي يودينا وراه حْطام



(مادام ان الضماير لو صحينا ميتة فينا

أنا رايي.. ننام وما نعيش الا على الأحلام)


و دام ان الضماير لو مشينا ما تودّينا

عجل نمشي..لْورا..أحسن لنا ما نمشي لقدّام


صحارينا.. نضيع.. وتحترق من حرّها ايْدينا

وطيف من النجوم اللي سرت عنّا، يبينا نْنام.


من ما راق لى