يقول عروة بن حزام العذري من سكان ماكان يسمّى وادي القرى والذي تقع فيه الان مدينة العلا وماحولهامن القرى. في بيت من قصيدة لها طويلة تعدّ من عيون القصائد الوجدانية . بقول واصفاً وجده وشوقه( أُصلّي فأبكي في الصلاة لذكرها / لي الويل ممّا يكتب الملكان) . ثم يأتي عبدالله بن سبيل بعد 1400 عام ليقول( مااللي على المتن الشمالي بعذّار /وش أنت شايف يارقيب الحساني؟ ) يقصد أن ملك السيئات يكتب ذنوبه وغفلته لتعلقه بمحبوبته فماذا ترى ياملك الحسنات . توارد خواطر والتقاء وجدان