،،،
قاتلْ فما أحلاكَ حينَ تقاتلُ
‏ما قيمةُ الدّنيا وزَندُكَ مائلُ؟
‏ما قيمةُ الدّنيا وسيفُكَ لم يزلْ
‏في غِمدهِ ودمُ الكِرامِ جداولُ؟
‏قاتلْ بآخِرِ ما تبقّى مِن دمٍ
‏فالعارُ أنْ نحيا ويهنأَ قاتلُ
‏ذَخِّرْ يديكَ فوجهُ أرضِكَ مُمحلٌ
‏فلْيسْقِهِ منكَ الرّصاصُ الهاطلُ.