….
كُلّما ازداد الإنسان عقلاً، ونُضجًا، وإدراكًا؛ أصبَح أكثَر حِلمًا، وهدوءًا، ومرونة، وبَحثًا عن نُقاط الوِفاق، وأقَلّ تصلُّبًا لآرائِه وأفكاره؛ وذلك يزيدهُ ثراءً في التجربة الإنسانيّة، وفهم الآخرين، والنظَر إلى الحياة من زوايا عديدة، تُكسبه الرؤية الشاملة الحكيمة.