شمس النصيب الحارقه ما ردّها سقف الأمل
ولا انجبت غيمة فرح من أرض عانقها الجفاف

يافرحةٍ ما غرّها خبز الرجاوي والجُمل
وينك تعالي ملّت الأحلام من ثوب الكفاف

تعالي لو ينبض جنين الشوق فيني ما احتمل
ألوذ خلفي واستر الرعشات في حضن اللحاف

غنّيت بس الياس يسفك دم صوتي لا انهمل
والحلم ما جسّد لي الأفراح وسنيني عجاف

أصدق من الضحكه دموع الكذب فيها محتمل
مايشعر بنبض البحر إلا أحاسيس الضفاف

من يسكن قصور الزجاج يقدّر عزوم الرمل
ومن فارق أحبابه غصب لو يملك الدنيا يعاف


أحطب شجر صبري لجرحٍ في خفوقي ما اندمل
ومن كثر ماجاعت ضلوعي مات بي الارتجاف

كل شي في يدّي ولكن كل شيٍ ما اكتمل
مادامني في موطني لازلت نقطة للخلاف

أبغى أسافر لآخر حدود المتاهه والثمل
يمكن تلاقي طفلة أحلامي لواقعها اختلاف.!

من ما راق لى