أيا شهرزادُ التَّليده ْ..!!
أنا شهريارُ القصيده ْ !!
و أنتِ و حُسنُكِ رمزُ دهاءٍ
و أنثى تَكيدُ كما كَيدِهِنَّ
أأنتِ هي شهرزادُ العنيده ْ ؟

وَ بيننا ألفٌ و ليله .. و أنتِ
وَ مع كُلِّ ليله بذاكَ السّريرِ
تعودين أنثى تَقُصُّ عَليَّ
بِسحرٍ خبيثٍ
روايه جديده ْ
فلولا دهاءَكِ..كُنتِ قضيتِ
بحُكمِ الهَلاكِ
و كُنتِ ضحيةَ كُلِّ مَكيده ْ
ألم تَرعَوِي من غرامِ الملوكِ
و حيثُ الضحايا نساءٌ عَديده ْ..؟

أنا شهريارُ القصيده...
و أتقِنُ فَنَّ
ٱصطيادِ النساءِ
و إنّ سهامي ْ
بليلِ الغرامِ
هي - لا محالَ -
سهامٌ سَديده..

أيا شهرزادُ التّليده..
تضيئينَ في كلِّ ليلٍ
سِراجي
تشدّين سِرجَ الخيالِ
بلَيلي
فتجمحُ خيلي
و مع كلِّ ليلٍ
نطوفُ سويّاً
و نجتاز غيثاً
و ريحاً عَتِيّاً
لتروي إليَّ
حكايا رَشيده ْ

أيا شهرزادُ التليده
أخافُ عليكِ
أخافُ عليَّ
أذا ما أتاني
بتلك الليالي
أفاعٍ وَدوده ْ
فلستُ أنا
شهرياراً قديماً
مليكاً قضى
في الغرام شهيدا
و لن أصطفيكِ
لتغتالي ليلي
بذاتِ الحَكايا
بألفٍ جديده ْ
و ليله وحيده ْ

أنا شهريارُ القصيده
تعالي إليَّ
فأنتِ التّليده
و أنتِ القصيده....
أنتِ القصيده....!!