الانكسار لغة من لغات الجسد
تحمل معها كل الم وكل حسره
تكون قلوبنا فيها كأنها عجينه لم تجد لها دور في الفرن
هذه العجينة تبقى حزينة
فترات طويله
ترضى بأي خباز او فران يشكلها ويخبزها
لكن..
هناك خوف في داخل الخبار
كيف وصلتني هذه العجينة بهده السرعة
هي من أروع العجائن!!!
هي غنيه، نديه، تقطر من أطرافها طيباً!!!
فيتوجس خائفا ولا يعطيها أي اهتمام
يتركها
يهملها
ويفوت على نفسه أجمل فرصه
هنا لابد من وقفه
فبعض القلوب المكسورة
تركض بدون سعي
الى أقرب حضن
تنشد الدفء والإخلاص
ولكن الحضن
كعادته دائما
يشعر بالكرامة الكاذبة
لأنه لم يتعب في سبيلها
فيقول
لو فيه خير ما عافه الطير