يجزي عمل راعي الحساين بمثلها
ويجزي علم راعي النكد بالنكايد

فلا تتقي في خصلة ما بها ذرا
ولا تنزل إلا عند راعي الوكايد

عنفوان روح تأبى التلون

تعشق بياض السحاب

عفوية ...تسير على خطئ من اشبعتهاحنانا ونقاء

تسبح عكس تيارهم ...

تتجاهل تلويهم كحرباء

يزعجها نعيق الغراب

فتصم مسامعها

وتحلق بعيدااا بعالمها

فيزداد غيضهم ويرون انها متكبره


ترتفع عااليا عن سفاسفهم


تعكف على بقايا نور أملها


خشيت أن يخبوا


لاتعرف دسائس المكر وحيله


ليس غباء بل تغابي


فسيدها غذائهاعزة ترفعها عاليا


تطوي صحائف كتابها وتتأمل

خطوط الذهب وقد تلألأت وسطع بريقها

وكانها تقول أنا لك تاج


أنا لك كنز ومداد

فتشرق روحها

وترفع أكفها

تشكر خالقها

وتمجده فكرمه

لا حدود له

تنظر خلفها لذالك الطريق

وقد سارت فيه


تعثرت تاره


وتألمت مرات

ضحكت بكت

لكنها واصلت المسير


واليوم تقطف أول الثمر


وتستلذ به..


وتبقى عطايا الرحمن

غيث لأرواحنا لا تنتهي



تباشير