هل يفرق القطاع الخاص بين "المصر" و "الكرفته" في عمان !!
هذا الموضوع موجهه
الى وزارة القوى العامله
الى كافة الشركات -
الى شباب عمان
شدوا الهمه..والله يعطيكم الصحه
الحكومه ما مقصره أبدا
القطاع الخاص..قطاع يتحكم فيه الهنود..وأصبح يدار كلعبة الشطرنج..ومبدأ "كش ملك" أو الكارت الأحمر ممكن أن تقال لأي موظف عماني سواء بسبب أو بدون سبب..لأن المسيطر على هذه اللعبه هم الهنود ويعملون كل ما يسطيعون في غياب الرقيب على هذا القطاع.
القطاع الخاص..اصبح بيئه "غير ملائمه" من وجهة نظر بعض الشباب العماني..فهي بيئه ليست محفزه للعمل ولا تعطي حوافز للراغبين في العمل..فبعض الشركات ومدرائها تفرق بين من يلبس "المصر" ومن يلبس "الكرفته"..بمعنى...طالما أنت شاب عماني فلست مرغوب فيك..وسوف نعمل بكل ما نستطيع من "أقتلاعك" من الوظيفه..وأن كانت الوظيفه صغيره...سائق أو مراسل..لكن سنردد مقوله كنا قد رددناها لأخرين قبلك..ونجحنا فيها..."العماني ما مال شغل" ونحن الوافدين بس أعطونا سياره دفع رباعي نوصل أطفالنا الى مدارسهم الصبح..وتذاكر سفر كل سنه حال أولادنا..وسفر على حساب الشركه..والله يخلي ثقافة "الكرفته" التي يعجب فيها ملاك الشركات والمدراء العموم..أما المصر..فما منه فائده..والشهاده لا أهميه لها في القطاع الخاص بالنسبه للعمانيين.
مليون ونص المليون عدد الوافدين (أغلبهم هنود طبعا) وصل عددهم في القطاع الخاص
هل سيرضى القطاع الخاص بأوامر وتعليمات جلالة السلطان عند أفتتاح مبنى مجلس عمان؟ وماذا فعل القطاع الخاص الى الأن في تنفيذ أوامر جلالة السلطان؟
مضت أشهر على هذه التعليمات..ومازالت الشركات تقدم الوظائف بكل خجل لهولاء الشباب العمانيون..في خجل وأستحياء تقدم الفنادق وظيفه نادل وسائق ومراسل للعمانيين..بينما وبالخفاء تستقطب عشرات الهنود مع منحهم أمتيازات وبأمكانها أن تشتري كرفته لكل واحد منهم..وهم "الأمر والناهي" سواء مدير عام أو مدير أو حتى محاسب.
ماهو الحل؟
أن تضغط وزارة القوى العامله على جميع الشركات بحيث تقدم مستنداتها الرسميه حول الوظائف الشاغره...وعبر دائره خاصه في القوى العانله تعنى لكل شركه يتم مناقشة الشواغر بحيث تعطى أولويه للعمانيين.
الحل الأخر..تقدم جميع الشركات خطتها في الشواغر لمدة 5 سنوات..ويتم مناقشة هذه الشواغر عبر مخرجات سوق العمل..بحيث يضمن هولاء الخريجون الوظيفه والأمتيازات بمافيها السكن وعلاوات أخرى.
الهنود معروفه أحلامهم..يريدوا يجيبوا الزوج والزوجه عشان يشتغلوا في عمان..في سبيل أن يبنوا حلمهم ويربوا أطفالهم ويعلموهم عشان يدخلوا جامعات كندا وأستراليا وأمريكا..ويحصلوا على "الكارت الأخضر"..وليش ما يكون للشاب العماني حلم؟ وليش ما ندعم حلمه..ونثق فيه؟ هذه بلده..هذا وطنه..الشاب العماني سوف يدعم أسرته
الحل الأخر..تشكيل مجلس أعلى بين مجلس الوزراء وبين القطاع الخاص تحت رعاية السيد فهد بن محمود..يتم وضع أجنده في كل شهر يتم تدارسها بين القطاعين..ويتم منح القطاع الخاص الثقه وبعض الأمتيازات والدعم الحكومي تحت شروط معينه.
بقى أن نسأل:
لماذا يتهرب بعض الشباب من القطاع الخاص؟
لماذا يفرق القطاع الخاص بين ثقافة "المصر" و "الكرفته" بحيث يمنح الهندي والوافد الأمتيازات؟ والعماني راتب فقط؟
من يسيطر على رقعة الشطرنج في القطاع الخاص؟
ماهو دور وزارة القوى العامله؟ هل هو دور متفرج؟ أو رقابي وقضائي؟
نريد أن نبقى في حوار بناء من أجل دعم الشباب العماني..لا يعقل أن يكون الشاب العماني حاصل على الشهاده وهو جالس في البيت..بينما تمرر الشواغر بالخفاء لهولاء من كيرلا ومن مقاطعة UP الهنديه..
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة ابو المعتصم بالله ; 04-11-2014 الساعة 10:41 AMسبب آخر: الغاء اسماء الشركات
رد مع اقتباس