للحنين
عيون .. تغرق بالنظر
ما تجفّ ولاْ تسجّ ولاْ تنام
تلمَح احبابي/ وتشعلني سهَر
وان غفيت
تعيش حلمي .. للصباح
كم مضى .. والغيم
ينبـي بالمطـر
والعروق تجفّ/ خوفي لا تموت
وكم لهذا الغضن/ لجله مانكسر
بس إلى هـ اليوم
ما مرّه حمـااام

/
\
/
\


موالي الحْزن لا تشرَه على اهدابي
ما فيه وجه ٍ فقدته فيك ما جاني


البارحة والمكان يضجّ بآحبابي
كنّ المواقف على دمعي تحداني


طلّت سماهم عليّ وطارت اسرابي
واحترت لأيّ الغيوم ترفّ جنحاني


رتـّبتهم بالحنين/ وقلت الاولى بي
ابوصله .. لين مرّوا ما بهم ثاني


تساقطوا من غياب ٍ يسقي عتابي
واورقْت شرهة محبّة لجل خلاني


يا ليلة الحلم / حلمك ويش سوّا بي ؟
ما يدري انه ذبحني يوم ناداني


لـمّ الحبايب وصحّى كل ما امسى بي
لـمّ الحبايب وانا اللي كنت وحداني


صرت اقطف قلوبهم وآقول لترابي
ما قلت لك لا تندّم .. غصنهم حاني


شفهم سروا بالعروق/ وراقت اعصابي
واعتقت ذاك النفس من سطوة احزاني


مبطي وانا ارضي خفوقي لو على حسابي
وش عاد لو قال هالمره علشاني


طاح الحطب والورق طار/ وبقى كتابي
باقي بجوفه غلاي وباقي احساني


ماني بخيل المحبّة.. لكن احبابي
خلوا لي الحلم لين الصبح صحاني


صبح ٍ خَنق فرحتي.. واستهون غيابي
واهدى الضياع لدروبي واشعل اشجاني


واليوم مابي مساي يمرّ من بابي
آخاف انام ويجون بـ حلم من ثاني