.
.

يُحكى
أن رجلا لروحي ملك
وأن رجلا سيطوي من صفحاتي سطورا
ويعبث بنبضي تخريبا وبوارا
وأن رجلا بسط راحتي سيقبضها
وأنه لازال بين مدائني

.....


أنت لقلبي مَلَك


حين كان السلام عالمنا
والخطوات الرقيقه ممشانا
والطريق الناعم حرائر تحت أقدامنا
كان لوقع أنفاسه إدمان على انثى السراب
وفاتنة العذاب
كانت ولا يخيل لي أن روحه ترفرف سماواتي
و كمظلة تقيني أثقالي وغبار أيامي
وعبث حكاياتي
هاجت النفس للمكوث بين حناياه
وبعيدا عن عينيه...
اعشقها حلما بخيالي واعبث بيديه أمنية تضاجعني
والقدر يسجل المجهول

خيَمت معه على صحاري إحساسه وما بنينا أسوار
وقطعنا دابر الحدود وأطفأنا أنوار المسحيل
فكان حلمي وكنت أحلامه
حين يحلم الرجل المتعجرف بأنثى الجمر
وياااااه من معترك بينهما لاتخمد حرائقه
ولا تهدأ عواصفه
أشعل بي فتيلا من وهج غرامه
وبيدي ورقة إقرار منه بغبائي إذ قبلت رجلا ناري المزاج
وكان بعد لا يدري أنني الاكثر اشتعالا
وقلت بنفسي بإبتسامه مهزوزه
.. ألأيام بيننا ..
وبداخلي شعور أعوج يرى بعينيه العذاب
ولكنني أرغبه

كان يخيل لي أن للقلوب ملائكه فكان مليكي
وبنينا جسرا صلدا فوق هام السحاب ومضينا دون اكتراث
كان ماسي القلب زمردي الروح
ياقوتي المشاعر
غير أنه ناري الإحساس

حين استوطنني ظله وارتجفت أوتاري لعزفه
اسميته قاتلي
والحب قتال في معركة الامتلاك
حاولت تفسيره لأفسرني معه واخفقت
استنطقت المفاهيم الجمه وما نطقت واستخبلتني
كنت أريد أن أأسس لكلينا عالم من المفاهيم
ننفرد بها عمن سوانا
فأنتفض القلم وبهت الحبر على صدر الورق
واعتذرت الحروف قافلة أدراجها إلى الثمانية والعشرون حرفا
ما أفادونا بشيء يطفيء وهج التساؤلات

صمت صارخ وبوح اخرس يجلد مسامات صوتي ونوحي
يصلي الصلوات ويهتف بالدعوات
يرتل التراتيل بضراعه
ليستجيب القدر نداء الصمت الموجع
لتثور حروف مبهمه نامت على شفاه الأماني

وحين تمرجح المصير بين كفتي الفراق والإحتواء
كانت الغلبه ل لاشيء
والوجع يصطادني بلا موعد ولا مباغته
وسهام الرجوله تصيب قلبي ولاتنتزعها
لأكون شبه انثى غزاها رجل السلام
ولم يصدقهما العالم

....

وبلا تفاصيل
كنا كما كنا قبل أن تقول الأيام
كان يا ما كان
جمرات رجل ورماد أنثى
هكذا ينبغي أن تنعتنا قصص العاشقين
وتدوننا أساطير المجانين
.
.
.



همسة حكايا لرجل يغلف روحها

.
.
لن أركع للمجهول
لأقبل قدمي عذابك واستبيح محرمات عشقك
سأمضي معك شئت أم أبيت
لأنني أعلم أن ذاتي مدمجة بك
ولي بقلبك وديعه
ولن أهدأ قبل أن أنحر مضجع رجل
تفنن في صدى آهاتي

.....

كتبت بتوقيت العشق الساخن
تحت لفحة شوق تشبه عنفوان الصد
الذي يبيحه الحب المُحاال
.
.