وكالات (صدى):
بعد حوالي 10 سنوات على مقتل والد شابة تدعى جيني ستيبيين، سافر الرجل الذي حصل على قلبه من نيو جيرسي إلى ولاية بنسلفانيا الأميركيّة ليُرافقها إلى المذبح ويسلّمها إلى عريسها يوم زفافها.وفي التفاصيل، قُتل السيد مايكل ستيبيين في أيلول 2006 أثناء عودته سيراً على الأقدام من العمل فقطع شاب عمره 16 عاماً طريقه وسرقه تحت تهديد السلاح من ثمّ أطلق النار على رأسه من مسافة قريبة.وبعدما توفي الوالد في المستشفى، قرّرت ابنته والأسرة بالتبرّع بأعضائه. واللافت أن المنظمة التي تمّت من خلالها عملية التبرّع تسمح لعائلات المانحين والمتلقين بالبقاء على اتصال مع بعضهم البعض بعد عملية الزرع.وقد استطاع آرثر توماس، وهو أب لأربعة أطفال يعيش في رينسيفيل- نيوجيرسي، الحصول على قلب ستيبيين.وظلّت عائلة ستيبيين على اتصال دائم مع توماس من خلال المكالمات الهاتفية الشهرية ورسائل البريد الإلكتروني. إلا أنّ العائلتين لم تفكرا يوماً باللقاء شخصياً لغاية تشرين الأول الفائت أي عندما خطبت جيني شاباً يدعى بول.وقد طلبت جيني من توماس أن يكون بجانبها يوم زفافها ليسلّمها إلى عريسها بول، فوافق.