وكالات (صدى):
أقدم 30 شابًا على الأقل في البرازيل على اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، ثم قاموا بنشر مقطع فيديو وصور فاضحة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما أحدث صدمة كبيرة في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية.ووضع الجناة صورا ومقطع فيديو للفتاة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”؛ ما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيد المحلي، ووقع الحادث في أحد الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو مطلع الأسبوع.وقالت الشرطة البرازيلية إنها حددت حتى الآن 4 أشخاص معنيين، بما في ذلك رجل واحد ظهر في مقطع الفيديو، وصديق الفتاة الحميم واثنين آخرين يمكن سماع صوتهما في التسجيل.وتحقق الشرطة ليس فقط في مزاعم الاغتصاب ولكن أيضا في انتهاكات محتملة لقوانين الإنترنت في البرازيل.
وقالت وكالة أنباء “أجنسيا” البرازيلية التي تديرها الدولة، السبت، إن رجلا احتجز للاستجواب، وإن 70 شرطيا شاركوا في البحث عن المشتبه بهم وضبطوا مخدرات في حوزة المشتبه بهم.
وعبّر رئيس الشرطة المدنية في ريو دي جانيرو عن صدمته من العنف الشديد الذي تتعامل معه الشرطة، وأدان رئيس الدولة المؤقت، ميشال تامر ما حدث، ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لقادة الأجهزة الأمنية من جميع أنحاء البرازيل، الثلاثاء. وقال تامر: “من غير المعقول أنه لا يزال علينا معايشة مثل هذه الجرائم الوحشية في القرن الـ21”.
وقالت الشرطة إن الفتاة أدلت بشهادتها التي تفيد بذهابها إلى منزل صديقها الحميم، السبت، واستيقظت في منزل آخر، الأحد، “مع 33 رجلا مسلحين ببنادق ومسدسات”.
وأضافت الشرطة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك “30 أو 33 أو 36” شخصا من المتهمين بالقضية.وتابعت الشرطة بأن التحقيق في القضية بدأ باعتباره جريمة إنترنت عندما ظهر الفيديو في بداية الأسبوع، وبعد ذلك فقط تقدمت الفتاة بتقديم بلاغ عما تعرضت له، بعد انتشار فيديو مدته 38 ثانية، يُظهر الفتاة عارية وفاقدة للوعي، على وسائل التواصل الاجتماعي.