https://www.gulfupp.com/do.php?img=66508

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: التواصل الإجتماعي بين جيل الأجداد وحاضر الأبناء ...!

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    الـمـــديـر الــعــام المسـاعد
    المسؤول عن إدارة السبلة العُمانية
    الصورة الرمزية القعقــــــاع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    عُمـــان بلد الأمجاد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    53,735
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2

    التواصل الإجتماعي بين جيل الأجداد وحاضر الأبناء ...!


    السلام عليكم


    مدخل :
    جائني أحدهم يُخبرني ما رأيتُ محمداً من عشرات السنوات منذ أن كنا نعمل في الجهة الفلانية وبعدها لم أرهُ وانقطع التواصل بيننا والآن رأيته في العزاء ولم أعرفه إلا عندما سمعتُ أحدهم يناديه باسمه فسألته فعرفتُ أنه محمداً الذي لم أرهُ من سنوات!


    الموضوع:
    دائما ما نسمع هذه العبارات في مناسبات كثيرة كالأعراس والعزاء وغيرها من الإجتماعات التي يَجتمع ويلتقي فيها الناس..
    محمدا لم يرَ عبدالله من فترة طويلة
    وسعيد لم يسمع أخباراً عن سالم من سنوات
    والكثير من هذه القصص حتى الجار وجاره يكادون لا يتعارفون .. فأين ذهب ماضي الآباء والأجداد والجيل الذي قبلهم عندما كانوا كالجسد الواحد والبنيان المرصود في التواصل والتآزر مع بعضهم البعض الغريب معهم كأنه قريبهم في النسب يشدون الرحال على الدواب ويقطعون الفيافي والقفار من أجل زيارة أناس يعرفونهم في أماكن بعيدة وقرىً جبلية .. هذا قديماً !!!!


    وأما اليوم مع جيل الآيباد والواتساب الواحد لا يعرف حال أخاه الذي خرج من بطن أم واحدة فتفرق الشمل وانعدمت الألفية وانقطعت الزيارات والله المستعان.


    همسة:
    ليست العبرة بقنوات ووسائل التواصل والمواصلات ولكن العبرة بالشخص وهمته ومدى اهتمامه وحرصه بالتواصل.

    أترك لكم التعليق


    أخيكم: القعقـــــاع

    التعديل الأخير تم بواسطة أبـوالولـــيـد ; 09-05-2016 الساعة 07:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م