بسم الله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد..
سؤال يتبادر للذهن كثيرا . متى سيتم وضع حد وقانون مناسب يحفظ حق المواطن العماني عند جلب عاملات المنازل؟
بلا شك انه معروف لدى الجميع ما يتكبده المواطن من متاعب ماديه ومعنويه لاجل جلب خادمه لا يعرف مدى التزامها بالمده المفترض بقاءها مع الكفيل. ما نشهده الان هروب الكثير من الخادمات ولا يوجد قانون رادع يحفظ حق المواطن من حيث المبلغ الباهض الذي دفعه او ما قد يترتب عليه من متاعب اسريه خاصة اذا كان افراد الاسره موظفين. ولا تتقتصر القضايا على الهروب بل تتعدد الى عدم التزام العامله بالعمل او كثرة طلباتها بما يتنافى مع طبيعة عملها. اننا ندرك اننا جميعا بشر ومسؤولون عن طريقة تعاملنا مع الخادمات بالطريقه التي لا تسبب ادنى اذى لهن ومقابل ذلك قد تتهم العامله افراد المنزل الذي تعمل لديهم باتهامات باطله لا داعي لذكرها وليس لها اساس من الصحه. ثم نجد حكومتها تقف في صفها بل وقد يتم تحريضها لرفع قضيه على الكفيل زورا وبهتانا. الان اين حقوق الكفيل ؟ هل حقه ضاع بمجرد انتهاء مدة الضمان؟ اليس من الاصح وضع قانون يحفظ حقوق الكفيل طوال فترة عمل الخادمه؟ وبذلك قد تقل مشاكلهن وقد يلتزم اصحاب المكاتب بتوفير العاملات الملتزمات بالعقود وعدم البحث عن الربحيه فقط.