طبيعة الإنسان لا يقنع ولو ملك الدنيا ومثال ذلك
المتزوج يتمنى العزوبية لكثرة إنفاقه وطلبات الأسرة
والعزاب يتمنون الزواج
والمقيم يرجو السفر ويحسب له حساب بالأصابع والأقدام
والمسافر يحن إلى العوده الى الأوطان
والريفي يحن إلى المدينه
والمدني. يتوق إلى الريف

ونحن كلنا اطفال
تشتري للطفل اللعبة فيفرح بها وبعد أن يشبع منها يرميها ثم يطلب غيرها حتى لو كانت ادنا منها

ثم آمال لا تنتهي
فمن أعطى المليون ابتغى المليونين
ومن حصل على درجة أو منصب طلب الأعلى منها

فلا يزال في شقائين شقاء الحاضر الذي لا يقنع به
وبألاتي الذي لا يصل إليه ..