\

أمَانُهُ
يالشتاء .. دامك قَرِيبً وَلَكَ بِصَدْرِيِ بَابِ
رَفْضٍ كُلُّ الْفُصُولِ وَلَا رَضَّى غَيْرَ انت
مِفْتَاحُهُ

أمَانِهِ دامني ماني عَلَى خَبَرِكَ دُفًّا واحباب
تَرَيُّثً .. لَيِّنُ أَشِبُّ اللَّيَّ بَقَّى مِنْ كَلِمَةٍ
الراحه

مُدَامً ان
الجفأ لَيْلُهُ طَوِيلٌ .. وَلََيَلُكُّ انت رِحَابُ
لُقى وَجْهِ السَّهَرِ فِيهَا .. زراق الدَّمْعَ
مِصْبَاحَهُ

دَخِيلُكَ و
الظما .. يَجْتَاحُنِي .. لَا لَاحُوا الْغُيَّابَ
وَأَخَافُ اِسْقِيكَ مِنْ حُزْنٍ الظما وَتَمُوتُ
بِجَرَّاحِهِ

دَخِيلِكَ ..
هَدَّنِي لِلرّيحِ ... لامن ضَاقَتْ الاسباب
عُسَّاي القى لِقَلْبِيٍ مَعَ مَهَبِّ الرّيحِ
ذَبَّاحُهُ

تَعِبُ .. صَوَّتَ الجروح اللَّيَّ مَلَّى هَذَا الْمَكَانُ عتابُ
تَعُبُّ كَفَّ الْقَصِيدِ .. ولابقى مِنْ هُمْ مَا
بَاحَهُ

وانا يا
صاحبي .. مِنْ شُفْتِنِي .. فِي دمعتي .. كَذَّابٌ
دَرَيْتِ اِنْكِ بَعيدَ أَبْعُدُ مِنَ الْخَفَّاقِ
لأفراحه

وَأمَانُهُ
يالشتاء .. دامك عَلَى حُزْنِي تَهِجُّ ابواب
تَرَيُّثُ لَيِّنُ أَعِيشُ اللَّيَّ بَقَّى مِنْ كَلِمَةٍ
الراحه

\