كشفت مصادر عراقية مطلعة، وتقارير إستخباراتية، عن تفاقم الخلافات بين مقاتلي وأمراء داعش، وتحولها إلى حالة من الإقتتال الداخلي بين المقاتلين الأجانب والمحليين، فضلا عن تنامي مشاعر الكراهية والرفض لدى أهالي المناطق التي يحتلها التنظيم بسبب الجرائم الشنيعة التي يرتكبها في حقهم، المزيد في تقرير مراسلنا مشرق رسن.

الجرائم الوحشية التي يقترفها داعش بحق الاهالي في مدينة الموصل،وعمليات تصفية المواطنين بدم بارد،اخذت تثير حالة من الاقتتال الداخلي بين المقاتلين الاجانب وعناصر التنظيم المحليين.

ويكشف المتحدث باسم الحشد الوطني محمود سورجي عن تفاقم المشاكل والانقسام بين مايعرف بالمقاتلين المهاجرين والمحليين منهم، ليصل الامر الى اعدام قادة ومقاتلين من كلا الطرفين. التقارير الواردة من الموصل تشير الى تزايد مشاعر الكراهية والرفض لدى المواطنين من داعش.

فيما كشف سورجي عن التحاق بعض الشباب الموصلي بكتائب تحرير المدينة التي قال انها نفذت كثيرا من العمليات المسلحة مستهدفة امراء ومقاتلين من داعش.

ويعول مسؤولون محليون على الحرب الاقتصادية في انهيار داعش وهروب قياداته اللاهثين وراء المال من الموصل،ودعوا الى تضييق الخناق عليه في المدينة، وقطع طرق امداده مع سوريا.

اتساع دائرة الرفض الشعبي لداعش في مدينة الموصل وفقدانه لاهم الحواضن في العراق قد يعجل بحسم المعركة المرتقبة لتحرير هذه المدينة التي يتطلع الاهالي فيها الى ساعة الخلاص.