أي ماساه تلك التي أصبت هذا الشخص .. وأي حقيقة تلك التي عانتها .. ومن هم ولاك البشر الذي تحدو قدر الله على هذا المسكين .. أنها لذروة الصبر في هذا المسكين .. ألم الحياة لا يتوقف .. يستمر إلى نهاية الزمان أو خروج تلك الروح .. فهنا يمكث عنصر التحدي والإرادة لهذا المسكين .. بالصبر على ذلك البلاء .. والصبر على جنون البشر الذي لا يتوقف مهما كان شدة المرض أو العجز .. فالله وحده هو القادر على كل شيء .. عزيزتي ضي .. بالرغم من ذلك الأسى والحزن الذي خيم على خاطرتك .. إلا أن لك قلم راقي بمعنى الكلمة .. ولا يسع قلبي الفقير .. أن يصف جمال حرفك .. وروحك النقية التي تحملت حتى نسجت هذا العزف .. لقد ترجمتي ذلك الحال .. بكل المعاني السامية التي تتفطر منك .. حفظك الرحمن ورعاك يا انستي.